Header Ads

مقابلة خاصّة مع المصمّمة اللّبنانية كارين طويل


ما إنْ انطلقت دار الأزياء Karoline Lang، لمؤسّستها كارين طويل، في الشرق الأوسط، حتى بدأت تنتشر وتكبر لتصل إلى العالميّة. ما يميّزها هو المزيج بين الأنوثة والأسلوب الهندسيّ، إضافةً إلى الأقمشة الجديدة التي تعشق كارين ابتكارها مع إطلاق كلّ مجموعة. "جمالكِ" التقت بالمصمّمة اللبنانيّة في صالة عرض الدار في بيروت، وعادت بهذه المقابلة المثمرة. 

لماذا اخترتِ اسم Karoline Lang لداركِ؟

لا أحبّ أن تحمل داري اسمي، أفضّل أن أبقى خلف الكواليس، وهذا ما يميّز شخصيّتي. لذا، اخترت اسم جدّتي لأنّها مصدر إلهامي ورمز المرأة القويّة. جدّتي نمساويّة، وكلمة Lang باللّغة الألمانيّة تعني "الطويل"، أي اسم عائلتي! اعتبرت ذلك إشارة من الله، وهكذا انطلقت.


نهنّئكِ على افتتاح متجركِ الجديد في باريس. لماذا اخترتِ العاصمة الفرنسيّة؟

افتتحت متجري الأوّل في بيروت في العام 2013، وأردت أن أبدأ مسيرتي نحو العالميّة، كخطوة ثانية، فاخترت باريس. هي مدينتي المفضّلة، منزلي الثاني، وأشعر بالراحة عند وجودي فيها. درست في باريس، تعرّفت على الكثير من الناس وقمت بتوطيد علاقاتي مع مشاهير في عالم الموضة. في الواقع، أنا أؤمن بأنّ مفتاح النجاح في هذا المجال، هو أن يلقى المصمّم قبولاً من تلك العاصمة. الاستراتيجيّة التي أتّبعها هي تفعيل وجودي هنا كي تصبح داري عالميّة.

مجموعة فساتين الزفاف تختلف تماماً عن ما تعوّدنا عليه من قصّات تقليديّة. ما الذي يميّز عروس Karoline Lang؟

مجموعة فساتين الزفاف ترتبط بشكلٍ وثيق بخطّ الأزياء الجاهزة وتنضح بلغة الدار. عروس الدار عصريّة تسعى إلى الظهور بأجمل إطلالة في يومها الكبير. لذا، أرى أسلوبها هندسيّاً بسيطاً، لكن في الوقت نفسه آسر ومثير للاهتمام من حيث التفاصيل، لمنحها شخصيّة فريدة ومميّزة.

3 كلمات تصف امرأة Karoline Lang؟

عصريّة، قويّة وحسّاسة.


الطيّات تلعب دوراً مهمّاً في مجموعاتكِ. هل يمكننا القول بأنّ هذا الأسلوب يطبع هويّة الدار؟

نعم، لكنّ الفكرة الأساسيّة لا تقتصر فقط على الطيّات، بل على منح الأقمشة كياناً هندسيّاً معيّناً، على استخدام تقنيّات عدّة من أجل إعادة تصميم جسم المرأة وتعزيز جماله.

في كلّ مجموعة تطلقينها، نلاحظ وجود الأسلوب الهندسيّ الذي يتداخل أيضاً مع الأنثويّ، فكيف تفسّرين هذا التناقض؟

يتعلّق الأمر بالتناقضات، فهذا هو أسلوبي، وأنا أتبع إحساسي عند تصميم كلّ مجموعة. 

ما أهميّة إطلاق خطوط عدّة في الدار، كخطّ فساتين الزفاف، فساتين السهرة والأزياء الجاهزة؟

أردت أن تقدّم الدار للنساء خيارات واسعة، إطلالات رائعة لكلّ المناسبات، وأن تسمح لها باعتماد أجمل التصاميم طوال النهار. على سبيل المثال، على المرأة أن تجد في مجموعاتي النهاريّة 2 أو 3 تصاميم إذا أرادت الذهاب إلى العمل، وفي مجموعاتي الليليّة تصاميم أخرى تليق بحفل عشاء... من المهمّ للدار أن تعبّر عن الأسلوب الذي يتلاءم مع كلّ مناسبة.    

ما هي توقّعاتكِ لمستقبل الدار؟

تعاونت الدار مؤخّراً مع شركة للاستثمار، ونحن نعمل بجهد لننطلق نحو العالميّة. نريد غزو العالم!

تجدين دائماً وسيلة لابتكار أقمشة جديدة، أخبرينا أكثر عن عشقكِ لهذه التقنيّة؟

هي لمستي الخاصّة، فأنا أحبّ تحويل الأقمشة لأخلق ملمساً ونسيجاً جديدين. أتّبع هذه التقنيّة في كلّ مجموعاتي. 

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.